إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 11 أغسطس 2011

,' وطنيه التفرد ,'


لُم أُخلق بعواطف عاديه بل كُنت شلالاً يجتاح كُل فصول السنه 
ويبُبعثر خريطه الحياه ..,لأتفرد بنبض له وثبته الاولى يستبيح جبهة كوكب الارض

_ _ _


يَحْدُث كثيراً ان نجد اصرارنا بين رغبات متكدسه.., 
وضروف متعاكسه  ., وسجيه مغلفةٌ بالأوهام 

فتضيق جميع المساحات حتى هوامش تاريخنا 
فالصمت امام عبوديه الزمان كرامه 
بدلاً من دفن المحبره تحت ضلال الكفايه 
او الرضوخ خلف متسع بوادرنا 




كم كنا نفتح للحلم بابا ونغلق جهات السبات الاربع 
فإلى اي وجهه نتولى 
ثم نعتكف الليل اشتهاء للحلم
وان كان يقضه  ,. 
فقط ! لمواجهه الواقع بأشياء يصعب استيعابها



علمنا ان
ماوراء خيوط الصباح الا تفاصيل المساء
ولم ندرك سلالم المغيب والتعاقب 

فألهمت الروح حٌب المساء وعشق الصباح 
ليس كما يضنه الكثير 
بل تأوهاتها على مقعد التفرد والانطفاء 
بارتباكة الالوان وتمازج التدرجات 


فلم اكن بمحبتي سوى ارضاً
فأصبحت لي السماء
ان ارعبني الجفاف وارهقتني الشقوق
استهالت كل ازهاري وخضعت سيقاني واوراقي


فما رأيت الا مناجاة الغمام 
بتكاتف وولاء 
معلنه بالبشرى 
راعده بها .., ها قد اتيت بصوت مارد جبار
فتلقي علي بكل ما تملك 

فكانت اجمل اللحضات 
قبيل وقع قطراتها

الارض مليئه بالسعاده واثقه بحبها سعيده بولائها
تجمع بين رعب الجفاف والامل القريب 
بالارتواء بل حتى التشبع 

الوعد لك بطبع الاوفياء
سأحفظك عيوناً واجول بك سيولاً 


كانت تلك ×
لحضه انفعالي 
اصبحت بها متشبثه ازداد مرضا بحبها يوما بعد يوم 
عشقت المشارف.,


فلا رائحه لمطر الصباح دون تفاصيل المساء
 ولا لذةً لسكون المساء دون نديات الصباح


فكان اصدق الحُب واسمى الوفاء
عشق الكنوز الصغيره كالبكاء تحت المطر
حين لا تستأذن الدموع 
فيغْسل الماء بالماء !
وتحترق الثانيه ثم لاتعود 



ليس كما تقشع الغمام
بللحضه 
يمتلئ الكون بالهواء فالكل يتنفس 
والكل يستنشق مايشاء ..,


كُن شخصاً يشتهي ضفه اخرى لحياته 
بعيداً عن كل مكرر ممل
قبل ان تشيخ عواطفنا 
وتستكين اقلامنا فوق اكفان الموت المحتوم 
دون منح حياتنا ماتشتهي 
حتى وان كان خيالاً
.., فرب خيالٌ خير من الف واقع 
فالدنيا لا تدلي بالكثير 
سوى سلالم الهزائم والسقوط..,
وتنزح عن مسالك سعادتنا ...,



                                                                                              النهايه .,